تبرّع أحمد البطرني، وهو رجل أعمال سوري مُقيم في قطر، بـ 1150 جهازا لوحيا (تابلت) لوقف “المعارف” التركي، مساهمة منه في دعم التعليم في ظل جائحة “كورونا”.
وقالت وكالة الأناضول التركية إنه من المقرر أن تصل هذه الأجهزة إلى تركيا، عبر الخطوط الجوية التركية.
ونقلت الوكالة عن “البطراني” قوله إن “هذه المساهمة تأتي دعما للتعليم، عبر إتاحة فرصة للطلاب كي يتعلموا عن بعد، في ظل جائحة كورونا”، موضحاً أن “هذا التبرع جاء بالتنسيق مع السفير التركي في الدوحة، مصطفى كوكصو”.
جدير بالذكر، أن تركيا، عام 2016، وقف “المعارف”، ليتولى إدارة المدارس خارج تركيا، التي كانت مرتبطة بمنظمة “غولن” التي تصنفها تركيا على قائمة الإرهاب، وليقوم أيضا بإنشاء مدارس ومراكز تعليمية جديدة في مختلف دول العالم.