يدخل قرار وزارة الداخلية السعودية الصادر في 23 أيلول الفائت، باستئناف أداء العمرة للمواطنين والمقيمين داخل المملكة غدا الأحد 4 تشرين الأول، وبعد ذلك بشهر ستبدأ المملكة باستقبال المعتمرين والزوار من خارج البلاد.
وكشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خطتها لاستقبال المعتمرين، وتقسم على عدة محاور أبرزها: “المحور الإداري، والمحور الوقائي، ومحور التطهير، والتوعية، والتفويج”، مؤكدة أنها هيئت نحو ١٠٠٠ موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام.
وسيتم يوميا غسل دورات المياه ست مرات وتعقيم سجاد المسجد الحرام على مدار الساعة وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، ووضع أجهزة لتعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام وغيرها من إجراءات التطهير الاحترازية.
وأضافت الرئاسة العامة أنه سيتم قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية الموجودة على جميع مداخل المسجد الحرام، وسيستمر منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، كما سيتم إعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات.
وتابعت أنه سيتم ترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، و سيعاد تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، وسيرفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، كما سيستمر منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس.
وسيكون الطواف على مسارين بمعدل 100 شخص كل 15 دقيقة للأشواط السبعة.
وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام سيكون من باب أجياد وباب الملك فهد، حيث سيتم توجيههم إلى نقاط تجمع بالداخل ويتم توزيع الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، ثم توجه الأفواج إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل (١٠٠) شخص لكل فوج، ثم توجه الأفواج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب (١٠٠) طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم يوجه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية.
يشار إلى أن المملكة السعودية علقت أداء العمرة في شهر آذار الفائت بسبب تفشي فيروس كورونا.