جدد رجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، أمس الاثنين، هجومه على نظام الأسد، متهماَ جهات لم يسمها داخل النظام بإدارة “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب”، وذلك بعد أن كان من أكبر داعميه.
وقال مخلوف في منشور على موقع فيسبوك إن “أثرياء الحرب لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.
وأضاف “مخلوف” إنه وضع أمر الشركة بين يدي رئيس مجلس القضاء الأعلى السوري بعد أن “لم يتلق جوابا من الحكومة” على عدة “كتب” أرسلها إليها بشأن الموضوع.
وحذر مخلوف بقوله: “الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلفا بكثير ما بين قبل وبعد الحدث”، مضيفاً “صدر المرسوم الإلهي بإنهاء هذا الظلم”، من دون أن يفصح عن تفاصيل.
جدير بالذكر، أنه وفي أيار الماضي أقدم مخلوف، وهو ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، وحليف وثيق له، على نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم فيه قوات “أمن الدولة” التابعة للأسد، وتبع الفيديو سلسلة منشورات اشتكى فيها مخلوف من مصادرة النظام لشركاته، ومنها شركة للاتصالات هي الأكبر في سوريا.