كشف تقرير جديد لـ “مركز مكافحة التطرف”، أن المتطرفين التابعين لتنظيم الدولة، نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجوم “إرهابي” جديد كل أسبوعين في أوروبا بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق.
وأضاف المركز أن “التهديد الإرهابي” للدول الأوروبية، رغم تراجعه بعد انهيار التنظيم في آذار 2019 في آخر معاقله بالباغوز بريف دير الزور، لا يزال عند مستويات “يمكن اعتبارها كارثية قبل عقد من الزمان”.
ويشير تقرير المركز إلى أن “عشرات الآلاف من المتطرفين المنتشرين في أنحاء أوروبا لم يختفوا” لمجرد هزيمة التنظيم، ويستند التقرير إلى قاعدة بيانات المؤامرات التي نشرتها السلطات في كل من المملكة المتحدة وأوروبا، والتي تم الاحتفاظ بها منذ يناير 2014، إذ كان “الجهاديون” نفذوا أو حاولوا تنفيذ ما يقرب من هجوم واحد في أوروبا أسبوعياً، بحسب صحيفة “التليغراف”.
وحذر كاتب التقرير من أن قاعدة البيانات “ليست شاملة” وأنه “من المحتمل أن يكون هناك المزيد من المؤامرات التي حدثت خلال هذه الفترة”.
وسبق أن أعلنت الشرطة البريطانية في تموز، أنها أوقفت 4 أشخاص يشتبه في تحضيرهم لأعمال وصفتها بـ “الإرهابية” وسط لندن.