حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أمس الثلاثاء، من “العواقب الإنسانية المدمرة لنهج الاتحاد الأوروبي إزاء المهاجرين واللاجئين”.
وأكدت المنظمتان في بيان مشترك، أن الأحداث الأخيرة عبر البحر المتوسط سلطت الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح إدارة الاتحاد الأوروبي لملفي الهجرة واللجوء، موضحاً أن هناك “تأخير في استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يتم إنقاذهم في البحر”.
وطالب البيان الاتحاد الأوروبي بـ ضمان تعاون حقيقي وصياغة نهج آخر أكثر شمولاً، ويُدار بشكل جيد، ويمكن التنبؤ به، داخل وخارج دول الاتحاد، داعياً إلى ترتيبات أكثر قابلية للتنبؤ بشأن انتقال المهاجرين واللاجئين بين دول الاتحاد، وإعادة توطين الأشخاص المستضعفين، “بمن فيهم الأطفال ، خاصة في وقت تشتد فيه المصاعب”.
جدير بالذكر، أنه وفي العاشر من الشهر الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المفوضية الأوروبية إلى إبرام ميثاق جديد بشأن الهجرة واللجوء.
ويشار إلى أنه في آذار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه عازم على حماية حدوده الخارجية أمام المهاجرين وطالبي اللجوء، وأواخر حزيران الماضي، أعلن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، ازدياد معدل طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في 2019، بمعدل 11 بالمئة، مقارنة بـ 2018.