بدأت حكومة النظام بتطبيق سياسة جديدة في توزيع مادة الخبز على الأهالي، أمس السبت، وخصصت كمية محددة لكل شريحة أسرية بناءً على عدد الأفراد المسجلين على “البطاقة الذكية”.
وبحسب بيان وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، فإنّ الأسر المكونة من شخصين وأقل ستحصل على ربطة واحدة يومياً، والأسر المكونة من 3 أو 4 أشخاص مخصصاتها ربطتين يومياً، والأسر المكونة من 5 و6 أشخاص مخصصاتها ثلاث ربطات، في حين ستحصل كل أسرة فوق 7 أشخاص على أربع ربطات يومياً.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن عدد من سكان دمشق وريفها، أنّ هذه السياسة “مجحفة” بحق الأهالي، لا سيما وأنّهم يصطفون في طوابير أمام الأفران لساعات طويلة مقابل الحصول على مخصصات الخبز، وطالبوا حكومة النظام بالاستقرار على آلية واحدة للتوزيع، بدلاً من تغييرها كل عدة أشهر، ما يؤثر عليهم بشكل سلبي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خبز غير مسبوقة، خلال الأسابيع الماضية، حيث تتعذر حكومة النظام بأعمال الصيانة في الأفران، في حين يؤكد مالكو الأفران أنّ مخصصات الطحين المرسلة لا تكفي الأهالي، واضطروا لتخفيض الكميات الموزّعة لتشمل جميع السكان في المناطق المسؤولين عنها، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.