قال مراسل “حلب اليوم”، إن مجموعة من الأشخاص بينهم ضابط في شرطة النظام اعتدوا بالضرب المبرح على طبيب يعمل في أحد مستشفيات مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، بعد وفاة امرأة مسنة في المستشفى، أمس الأول الخميس.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن الكادر الطبي العامل في مستشفى العربي بمدينة حلب، أخبر الأشخاص الذين كانوا برفقة امرأة مسنة مصابة بفيروس كورونا بوفاتها، ليقوموا بالتهجم على الطبيب وإلقائه أمام درج المستشفى، ثم قاموا بضربه وركله، ما أدى لحدوث ارتجاج دماغي وإصابات بليغة في كافة أنحاء جسده.
وأضاف المصدر أن الأشخاص اعتدوا بالضرب أيضاً على مدير المستشفى، ما أدى إلى إصابته برضوض، مشيراً إلى أن الكادر الطبي اتصل بشرطة النظام، لكنهم وصلوا بعد وقوع الحادثة بنصف ساعة.
ونقل موقع “الوطن أون لاين” الموالي عن المدير التنفيذي لجمعية المستشفيات الخاصة في حلب الدكتور “عرفان جعلوك” التابع لحكومة النظام، أن ما فعله الأشخاص هو عمل غير أخلاقي، ويدان قانونياً، لافتاً إلى أن أحد أبناء المريضة وهو ضابط في الشرطة شارك في الاعتداء.
وأضاف “جعلوك” أن الموضوع أصبح أمام القضاء، بعد ادعاء أصحاب العلاقة، مبيناً في الوقت ذاته أن نقابة الأطباء التابعة لحكومة النظام ستتدخل بالدعوى المقامة، وكذلك جمعية المستشفيات، وفق قوله.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتهاكات كثيرة لعناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حيث يتمتعون بسلطة مطلقة، وكان من أبرز الانتهاكات ضغطهم على محافظة ريف دمشق لرفع الحجر الصحي المطبق على مدينة “السيدة زينب”، بسبب انتشار فيروس كورونا فيها بشكلٍ كبير، وفقاً لمراسلنا.