قال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية “نيثن سيلز”، إن حزب الله اللبناني أقام منذ عام 2012 مخابئ لتخزين “نترات الأمونيوم” في أنحاء أوروبا.
وأضاف سيلز في كلمة ألقاها الخميس عن طريق تقنية الفيديو في اجتماع للجنة اليهودية الأميركية، أن ذلك تم عبر نقل حقائب إسعافات أولية تحتوي جيوبها التبريدية على هذه المادة التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت المدمر.
وأوضح، أن واشنطن تعتقد أن هذه الأنشطة ما زالت قائمة، مشيراً إلى أن ما جرى في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي يكشف أن مادة نترات الأمونيوم خطيرة جدا.
ولم يستبعد المسؤول الأميركي الربط بين الانفجار وحزب الله، وكان الحزب نفى أن تكون له أي علاقة بتخزين هذه المادة في المرفأ.
وذكر “سيلز” أنه قد عُثر على مخابئ لتخزين نترات الأمونيوم في دول عدة بينها المملكة المتحدة واليونان وفرنسا وإيطاليا، كما تحدث عن نقل هذه المادة عبر بلجيكا وإسبانيا وسويسرا، مشيرا إلى أن الكميات التي تم ضبطها أتلفت.
وأكد المنسق الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب أن واشنطن تشتبه في أن مخابئ تخزين من هذا النوع كانت موجود على الأقل حتى عام 2018، “على الأرجح في اليونان وإيطاليا وإسبانيا”.
من جهتها، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن المسؤول الأميركي قوله إن حزب الله كان يهدف من وراء تخزين نترات الأمونيوم في دول أوروبية إلى شن هجمات، معتبراً أن حزب الله كان سيشن هجمات كبيرة عندما تطلب منه إيران ذلك، بحسب تعبيره.