أعلن وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، أمس الأربعاء، أنّ العقوبات الأممية سيُعاد فرضها على إيران هذا الأسبوع بصورة تلقائية.
وقال “بومبيو” خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني “دومينيك راب” في مقرّ الوزارة في واشنطن إن “الولايات المتحدة ستفعل ما دأبت على فعله دوماً. ستتحمّل نصيبها من المسؤولية”.
وأضاف الوزير الأمريكي: “سنبذل كل ما هو ضروري لضمان تطبيق هذه العقوبات واحترامها”.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي للملف الإيراني “إليوت أبرامز” للصحافيين إن كلّ العقوبات التي فرضتها الأمم المتّحدة على إيران سيُعاد فرضها في نهاية هذا الأسبوع في الساعة 20,00 من يوم السبت، أي الأحد في الساعة صفر بتوقيت غرينيتش.
وأضاف أن حظر الأسلحة المفروض على إيران سيمدّد “إلى أجل غير مسمّى” وأن العديد من الأنشطة المتعلقة ببرامج طهران النووية والبالستية ستخضع لعقوبات.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي: “نتوقّع من كلّ الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة أن تطبّق بشكل كامل عقوبات الأمم المتحدة”، معتبراً أنّ هذا الأمر “سيكون له تأثير كبير جداً”.
وحذّر أبرامز من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستُصدر يومي السبت والإثنين وفي الأسبوع المقبل “إعلانات” بشأن ما تعتزم القيام به لفرض تطبيق هذه العقوبات، على الرّغم من العزلة التي تعاني منها الولايات المتّحدة في هذا الملف.
وكان “بومبيو” قد أخطر مجلس الأمن الدولي في 20 آب الماضي، بأن الولايات المتّحدة فعّلت بند “العودة إلى الوضع السابق” (سناب باك) المنصوص عليه في الاتفاق النووي الإيراني والذي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بصورة تلقائية بعد مرور 30 يوماً، أي فجر الأحد بتوقيت غرينيتش.
كما اتهم بومبيو حلفاء بلاده الأوروبيين بـ “الانحياز الى آيات الله” الإيرانيين، وجاء الاتهام ردّاً على إعلان فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنّ الولايات المتحدة فقدت في 2018 حين انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران الحقّ القانوني لتفعيل آلية “سناب باك”.