اندلع حريق في مبنى شهير قيد التشييد بالمنطقة التجارية في بيروت يوم الثلاثاء، هو الثاني هذا الشهر بعد الانفجار المروع بمرفأ العاصمة اللبنانية في آب.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى وأُخمد الحريق بسرعة، لكنه ترك السكان في حالة سخط في دولة تشهد أزمة اقتصادية طاحنة وتنتظر أن يتفق ساستها على تشكيل حكومة جديدة، وفقاً لوكالة رويترز.
وسارعت مركبات الإطفاء بإخماد الحريق الذي اندلع في أحد أركان المبنى ذي الطابع الحداثي الذي صممته المعمارية البارزة زها حديد وهي بريطانية من أصل عراقي.
وأصبح المبنى المطل على الواجهة البحرية والجاري إنشاؤه منذ سنوات علامة مميزة في المنطقة التجارية التي أعيد بناؤها بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990.
وأثناء إعادة الإعمار شقت ناطحات سحاب حديثة صممها معماريون دوليون السماء وتم تجديد مبان عتيقة من العهد العثماني.
واستقالت الحكومة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي ألقيت المسؤولية فيه على مخزون ضخم من مادة نترات الأمونيوم سريعة الانفجار التي كانت مخزنة بشكل غير آمن منذ سنوات.