قال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، إن الهجوم المسلح الذي استهدف طاقم الجمعية شرق حلب، يوم أمس الإثنين، “اعتداء على الإنسانية بشكل عام”.
وأدان “قنق” بشدة الهجوم الذي وصفه بـ “الإرهابي الغادر” الذي أسفر عن مقتل موظف الجمعية محمد عاكف قدمان، وإصابة زميل له بجروح، وأفاد رئيس الجمعية أن منفذي الهجوم كانوا يستقلون سيارتين بدون لوحات رقمية ويرتدون أقنعة وملابس مموهة.
وأوضح أن الجناة استهدفوا طاقم الهلال الأحمر الذي لم يكن لوجوده في سوريا سببا سوى تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مؤكداً أن فعاليات الهلال الأحمر في الشمال السوري ستستمر، إلى حين إنهاء معاناة آخر محتاج في هذه المنطقة.
وتابع قائلا: “نتابع قضية استهداف طاقمنا بسوريا في بروكسل وجنيف والأمم المتحدة من أجل تفعيل الآليات الدولية”.
وأمس الإثنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي، مقتل أحد موظفيها وجرح آخر في هجوم استهدف سيارتهما شرق حلب، فيما نجا شخص ثالث من الهجوم دون إصابات.
وتم نقل المصاب إلى مدينة “جوبان باي” للعلاج الأولي، ومن ثم سيتم نقله لاحقا إلى تركيا لمواصلة علاجه، في حين تم نقل جثمان القتيل إلى ولاية كليس التركية المتاخمة للحدود السورية.