قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، إن عناصر الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، يتحرشون بالنساء اللواتي يتنقلنّ عبرها، حيث هددوا من لا ترضخ لمطالبهم بالاعتقال.
ونقل المراسل عن إحدى النساء المتحرش بهن، أن الحاجز المتمركز على مدخل بلدة “مسرابا” بريف دمشق حاول “التحرش” بها أثناء ذهابها للتدريس في الدورات المدرسية التي تقيمها الأمم المتحدة لأطفال المنطقة، حيث أرسل العديد من طلابها إليها ليحصل على رقم هاتفها.
وأكدّت المعلمة التي رفضت – الكشف عن هويتها – خوفاً من الملاحقة الأمنية، أن رئيس الحاجز المدعو “أبو حسين مسرابا” أرسل لها تهديداً مع طالبة في صفها وطلب رقم هاتفها، الأمر الذي رفضته المعلمة وأبلغت به مديرة المدرسة التي ذهبت لتوبيخ عناصر الحاجز ورئيسه، إلّا أنّه قام بتهديدها بالاعتقال مع المعلّمة، التي قررت ترك التدريس بسبب ذلك.
ويستغل عناصر قوات النظام سلطتهم الأمنية في تحقيق مكاسبة مالية، بالإضافة لانتهاكهم خصوصية وحقوق المارّة، الذين يخشون معارضتهم بسبب الصلاحيات الممنوحة لهم باعتقال أي شخص يشتبهون به، أو يرغبون باعتقاله حتى من دون أسباب، وفقاً لمراسلنا.