صورة أرشيفية
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، إنها وثقت 62 حالة اعتقال واختفاء قسري من العائدين من لبنان منذ بداية 2020، وشددت على أن نظام الأسد ما زال يمنع مئات المواطنين السوريين من العودة من لبنان إلى وطنهم.
وأكد التقرير أن حالات الاعتقال الموثقة استهدفت العائدين من لبنان إلى مناطق إقامتهم في سوريا، ولفت إلى أن النظام أفرج عن 25 حالة منها، بينما لا يزال 37 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، وفق التقرير.
وأضافت الشبكة: “النظام قام بإعادة اعتقال عدد ممن أفرج عنهم، وأجبرهم على الالتحاق بالتجنيد العسكري في صفوف قواته التي ترتكب أسوأ أنواع الانتهاكات.
وأشارت الشبكة إلى أن النظام يحرم مواطنين سوريين من دخول بلدهم ما لم يقوموا بتصريف 100 دولار أمريكي، وأنه يعرقل عودة اللاجئين عبر عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري.
وحذرت المنظمة الحقوقية، اللاجئين السوريين في لبنان والعالم والنازحين داخل سوريا، من العودة إلى مناطق سيطرة النظام، وطالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة ببذل جهود حقيقية لتطبيق قرار الانتقال السياسي ضمن جدول زمني صارم لا يتجاوز 12 شهراً، لتحقيق عودة آمنة وكريمة وطوعية للمواطنين السوريين، بحسب تقرير المنظمة.