صورة أرشيفية
حذرت منظمة الصحة العالمية، من إزالة القيود المتخذة للحد من “كورونا” كلياً، ووصفت فعل ذلك بـ”الكارثة”.
وصرح مدير المنظمة “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” ، خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو عُقد في جنيف، إن المنظمة تؤيد تخفيف الإجراءات المفروضة بسبب كورونا، وتدعم جهود الدول في العودة التدريجية للحياة الاجتماعية والاقتصادية وإزالة القيود المفروضة، شرط اتخاذ الدول الاحتياطات اللازمة.
وقال “غيبريسوس”: “نريد عودة الأطفال للمدارس والعمال والموظفين لأماكن عملهم، لكن نريدها عودة آمنة لأن إزالة القيود كلياً هو بمثابة كارثة”.
وشدد “غيبريسوس” أنه ينبغي على الدول أن تتخذ 4 خطوات أساسية على الأقل، قبل العودة إلى الحياة الطبيعية وهي: الحد من المناسبات الجماعية، حماية الفئات الأكثر تهديداً من الفيروس (الشيوخ والاطفال والمرضى)، ومساهمة كل فرد في تعزيز السلامة العامة بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعب وغسل اليدين، واتخاذ التدابير لتحديد المصابين وعزلهم وعلاجهم.
وأشار “غيبريسوس” إلى أنه وفق دراسة للمنظمة أُجريت حول 105 دولة، تبين أن 90 بالمئة من البلدان تعاني من اضطرابات في الخدمات الصحية، وخاصة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وأردف: “سنواصل العمل مع هذه البلدان لاستمرار الخدمات الصحية الأساسية”.
يشار إلى أن إصابات كورونا حول العالم اقتربت من 26 مليوناً، تعافى منهم نحو 18 مليوناً، وتوفي أكثر من 852 ألفاً، وفق موقع “worldometer” المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.