صورة تعبيرية
أصدر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بياناً، اليوم الأحد 30 آب، في ذكرى اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أدان فيه استمرار نظام الأسد بسياسات الخطف والإخفاء القسري، واعتبرها جزءاً ممنهجاً من حرب النظام على الشعب السوري.
وقال بيان الائتلاف، إن سياسات النظام تهدف إلى تصفية الصفوف الأولى من الناشطين، وبث الرعب في قلب الشعب السوري وكسر إرادته ومنعه من متابعة طريقه نحو الحرية والعدالة والكرامة.
وأضاف البيان: “لقد طالت جرائم الإخفاء القسري، على يد النظام والميليشيات الإرهابية، كافة فئات الشعب بمن فيهم الفئات الأكثر ضعفاً، كالنساء والأطفال وكبار السن.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي بضرورة تنفيذ قراراته ذات الصلة، وتنفيذ الإعلان العالمي لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، بما في ذلك كشف ظروف الاختفاء، ومصير الشخص المختفي، إضافة إلى اتخاذ التدابير الملائمة للبحث عن الأشخاص المختفين وتحديد أماكن وجودهم وإخلاء سبيلهم، وفي حالة وفاتهم تحديد أماكن وجود رفاتهم واحترامها وإعادتها، مع ضمان الحق في التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، وعدم تكرار الجريمة.
وشدد الائتلاف: “يجب أن تكون هناك نهاية فورية للتهاون الدولي المشين تجاه الجرائم والخروقات والانتهاكات الرهيبة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام، لا بد من وقف هذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة المسؤولين عنها”.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت استمرار اختفاء نحو 100 ألف شخص قسرياً في سوريا منذ آذار 2011 حتى آب 2019، 85% منهم في سجون النظام، وقرابة 11% في سجون تنظيم الدولة.