صورة تعبيرية
قفز معدل التضخم في لبنان وفق بيانات رسمية إلى 112.4 بالمئة على أساس سنوي في تموز، وسط حالة انهيار اقتصادي تشهدها البلاد فاقمها الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت مؤخراً.
وبحسب إدارة الإحصاء الحكومية اللبنانية، فإن التضخم في لبنان -الذي تدهورت محنته منذ أن تخلف عن سداد دين سيادي في آذار- ارتفع إلى 89.74 بالمئة على أساس سنوي في حزيران، بعد أن كان 56.53 بالمئة في أيار.
كما وصعد مؤشر أسعار المستهلكين 11.42 بالمئة في شهر تموز مقارنة مع شهر حزيران الفائت، ليعاني لبنان خلال تموز من تضخم جامح في اقتصاده.
وتعثرت محادثات لبنان مع صندوق النقد الدولي حول إنقاذ مالي، بسبب عدم تحقيق تقدم نحو إصلاحات يطالب بها دائنو لبنان منذ وقت طويل، للتغلب على فساد وسوء إدارة مترسخين وخلاف داخلي حول حجم خسائر مالية ضخمة، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.