يستعد قضاة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لإصدار الحكم النهائي اليوم الثلاثاء في قضية اتهام أربعة من أعضاء ميليشيا حزب الله بقتل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري و21 آخرين.
واستغرقت عملية التحقيق والمحاكمة الغيابية لأعضاء حزب الله الأربعة 15 عاما وبلغت تكلفتها نحو مليار دولار، وقد تصدر المحكمة حكما بالإدانة وحكما لاحقا يصل إلى السجن مدى الحياة أو البراءة.
وأثناء المحاكمة، تحدث أهالي الضحايا أمام المحكمة عن أفراد عائلاتهم الذين فقدوا أرواحهم، ويتم بث قراءة الحكم، المقرر أن تستمر ست ساعات، عبر الفيديو مع السماح بدخول عدد قليل من الجمهور والصحفيين إلى قاعة المحكمة بسبب جائحة فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يحضر سعد نجل الحريري.
وفي عام 2018، قال فريق الإدعاء في المحكمة إن مصطفى بدر الدين، هو العقل المدبر لعملية الاغتيال، والمتهمين الباقين نفذوا العملية.
لكن محامين عينتهم المحكمة نفوا وجود دليل مادي يربط المتهمين بالجريمة وطالبوا بتبرئتهم.
وكان مقررا صدور الحكم في 7 أغسطس الجاري، لكن احتراما لعائلات ضحايا انفجار المرفأ ومراعاة لإعلان لبنان الحداد لمدة ثلاثة أيام، أجلت المحكمة إلى اليوم الثلاثاء.
ووقع الانفجار الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط 2005 وأظهرت أدلة الحمض النووي أن التفجير نفذه انتحاري لم يتم التعرف على هويته قط.
المصدر: وكالات