قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب تستعد لفرض حزمة عقوبات جديدة ضد نظام الأسد وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.
وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب ستخطط “لتوسيع قائمتها السوداء من خلال التركيز على شبكات الدعم المالي خارج الدولة التي مزقتها الحرب في محاولة متجددة لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي حقق فيه بشار الأسد مكاسب عسكرية وسياسية في الأشهر الأخيرة فإن المسؤولين الأمريكيين يأملون أن يؤدي استهداف شريان الحياة المالي للنظام من مؤيدين في دول أخرى إلى تصعيد الضغط الدولي من أجل سلام تفاوضي وانتقال سياسي.
وتابعت الصحيفة أنه للقيام بهذه الخطوات، تسعى الولايات المتحدة لقطع التمويل عن نظام الأسد من الخارج، والتحقيق في شبكات الشركات الدولية المرتبطة به، وتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على الحكومات، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، لقطع التدفقات النقدية.
وكانت الولايات المتحدة فرضت في نهاية شهر تموز الفائت حزمة من العقوبات طالت شخصيات وكيانات في نظام الأسد في إطار قانون قيصر، ومن بين من شملتهم هذه العقوبات حافظ بن بشار الأسد والفرقة الأولى التابعة لقوات النظام.