أفاد موقع محلي، أمس الثلاثاء، بمقتل أحد أطباء القلب المنحدر من محافظة درعا، بعد مضي شهر على اعتقاله من قبل قوات النظام في دمشق، حيث يعتبر أحد أبزر الأطباء في سوريا.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” المهتم بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن الطبيب “إبراهيم عبد القادر الزعبي” المنحدر من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، قتل الأسبوع الماضي، بعد أن تم اعتقاله قبل شهر من قبل عناصر تابعين لفرع الأمن العسكري لدى قوات النظام من داخل عيادته في منطقة شارع بغداد في العاصمة دمشق.
وأضاف الموقع أن الطبيب تعرض للتعذيب داخل سجون الأفرع الأمنية، ومنع عنه الدواء الخاص بمرض سكر الدم الذي يعاني منه، ما أدى إلى تراجع حالته الصحية بشكل كبير، لينقل قبل وفاته بخمسة أيام إلى سجن عدرا المركزي.
وأشار الموقع إلى أنه بتاريخ 30 من شهر تموز الفائت نُقل الطبيب “الزعبي” إلى مستشفى المواساة في دمشق بعد التراجع الكبير في حالته الصحية، ليفارق الحياة على الفور لعدم وجود أي سرير داخل العناية المركزة، وعدم إمكانية نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة.
الجدير بالذكر أن الطبيب “الزعبي” درس الطب في جامعة دمشق، وحصل بعد ذلك على شهادة الدكتوراة باختصاص نادر وهو “دراسة كهربائية القلب” من جامعة ليستر البريطانية، ليعود بعدها إلى سوريا ويستقر فيها، وفقاً للموقع ذاته.