كشف “رامي مخلوف” ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، يوم أمس الأحد، عن أنه أسس شبكة شركات واجهة في الخارج لمساعدة بشار الأسد في التحايل على العقوبات الغربية وذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح “مخلوف”، أن قوات الأمن تستهدف حاليا شركة الشام القابضة وهي درة مجموعة استثمارية ضخمة صادر نظام الأسد معظم أنشطتها، وقال: “اخترعوا قصة اختلاسنا لمبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج…كفى ظلم وافتراء على الناس اقرأوا جيدا العقود”.
وأضاف أن “دور هذه الشركات وهدفها هو الالتفاف على العقوبات (الغربية) المفروضة على الشام القابضة”.
وندد مخلوف في وقت لاحق باعتقال موظفين في شركاته بشكل ”لا إنساني“ وذلك في هجوم غير مسبوق على الحكومة من قبل أحد أفراد الدائرة الداخلية للأسد، وقال إنه لن يتنازل عن ثروته تحت الترهيب.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن رجال أعمال ومصادر داخلية مطلعة على الخلاف إن الأسد يستهدف ثروة مخلوف في الخارج مع انهيار الاقتصاد السوري بعد عشرة أعوام من الحرب. وجرت مصادرة معظم أصوله في الخارج وألغيت عقوده لإدارة وتشغيل أسواق معفاة من الرسوم.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مخلوف وآخرين مقربين منه بتهمة الفساد، كما وفرض الاتحاد الأوروبي أيضا عقوبات على مخلوف منذ عام 2011 بتهمة تمويل الأسد.