صورة أرشيفية
كشفت شبكة محلية، أمس الجمعة، عن شبكة أنفاق سرية تحفرها الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرتها شرقي دير الزور وبالقرب من الحدود السورية – العراقية.
ونشرت شبكة “عين الفرات” المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، شريطاً مصوراً يظهر المواقع التي تنتشر فيها الأنفاق التي تعمل الميليشيات الإيرانية على حفرها في كل من مدينتي “البوكمال والميادين” بريف دير الزور.
وبحسب الشبكة فإن الأنفاق التي تحفرها الميليشيات الإيرانية تتوزع على سبعة مواقع، الأول في مدينة البوكمال، حيث تحفر الميليشيات أنفاق طويلة حول معظم مقراتها وخاصةً في منطقة “الحزام الأخضر”، بينما الموقع الثاني وهو على أطراف مدينة البوكمال، حيث تقع قرب الحدود السورية – العراقية من جهة البادية.
وأضافت الشبكة أن الموقع الثالث يقع خلف منطقة “الحمدان” في البوكمال، وتقع هذه الأنفاق على بعد 14 كم من مدينة البوكمال باتجاه البادية وبالتحديد خلف منطقة “الحمدان”، حيث يوجد في هذه المنطقة 8 أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى حفارة بشكل دائم مع سيارات عسكرية، وما يقارب 25 عنصراً جلهم من الجنسية العراقية والمسؤول عنهم شخص يدعى “أوس العراقي”.
أما الموقع الرابع فهو بين بيوت أهالي مدينة الميادين، حيث قامت الميليشيات الإيرانية خلال اليومين الماضيين بحفر أنفاق وخنادق بين البيوت السكنية بالقرب من بيوت البكر القريبة من مركز البريد الثقافي في مدينة الميادين على شارع الكورنيش، بحسب الشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن الموقع الخامس يقع في بادية الميادين، وهذا الموقع تابع لميليشيا “حزب الله العراقي”، ويوجد فيه أنفاق وثلاثة مستودعات تحت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من السلاح وعشرة آليات عسكرية عليها مضادات طيران وتدخل تحت الأرض في الأنفاق، و30 مقاتل، فيما يشرف على هذا المقر كل من “الحسن الموصل، وأبو آية العراقي، وإبراهيم حاج حسن العلي” من الساحل في سوريا.
بينما يقع الموقع السادس في بلدة “بقرص” في مدينة الميادين، ويوجد في هذه البلدة مقر تحته نفق ضخم في أطراف البلدة من جهة البادية، ويحوي بداخله على سيارات وسلاح، حيث يشرف عليه “أبو حيدر العراقي، وأبو العباس” من منطقة الرمادي بالعراق، بينما يقع الموقع السابع على أطراف مدينة الميادين ويوجد فيها الكثير من الخنادق والأنفاق، وبالتحديد في منطقة “المزارع، والحيدرية”، وبالقرب من موقع “عين علي” الأثري، حسبما ذكرت الشبكة.
الجدير بالذكر أن الحفارات والآليات التي تنقل الرمل تأتي من العراق، حيث يشرف على عمليات الحفر شخصيات عسكرية إيرانية وعراقية، كـ”أبو الحسن العراقي” أحد قادة ميليشيا “حزب الله العراقي”، و”مهدي الإيراني”، وفقاً للشبكة ذاتها.