تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قرارا دعا فيه نظام بشار الأسد وداعميه إلى توفير وصول إنساني كامل وفوري، للمساعدات إلى سوريا.
واختتم المجلس أعمال دورته الـ 44، في مدينة جنيف السويسرية أمس الجمعة، حيث ناقش فيه قرارا يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في سوريا، في مقترح قدمته دول بينها تركيا وقطر، بحسب الأناضول.
وصوت أعضاء المجلس على القرار، حيث حظي بتأييد 28 دولة، ومعارضة دولتين، وتحفظ 17.
ودعا مجلس حقوق الإنسان نظام الأسد وداعميه في قراره إلى “توفير وصول إنساني كامل وفي الوقت المناسب وفوري” من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وانتقد القرار إغلاق المعابر الحدودية في وجه المساعدات الإنسانية إلى سوريا، داعيا إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين تعسفيا وعلى وجه السرعة، وإتاحة وصول مراقبين دوليين إلى جميع المعتقلين في السجون دون قيود.