صورة من الاستهداف
أثار الهجوم الذي وصف بـ “الغامض” على آليات روسية خلال دورية مشتركة مع القوات التركية على طريق M4 بريف إدلب، أمس الثلاثاء، مخاوف الأهالي من عودة الحملات العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
وتبنى فصيل “مجهول” أطلق على نفسه اسم “كتائب خطاب الشيشاني” العملية التي أوقعت ثلاثة مصابين روس نقلوا إلى قاعدة حميميم لتلقي العلاج، ونشر الفصيل صوراً عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لمكان التفجير، مرفقاً معها شعاره، مؤكداً أن العملية ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة.
وحول مدى تأثير هذا الهجوم على الاتفاق الروسي التركي، أكدت وزارة الدفاع التركية أن الدوريات المشتركة ستتواصل، وسيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة بحزم، واعتبرت الوزارة أيضاً أن الهدف من هذه العملية التي وصفتها بالإرهابية، هو عرقلة جهود السلام في إدلب.
أما فريق “منسقو استجابة سوريا” فقد دان في بيان له استهداف الطائرات الحربية الروسية عدة مناطق في ريفي إدلب الجنوبي واللاذقية، ووثق الفريق 23 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة الماضية، ما تسبب بنزوح عشرات العائلات.
وطالب منسقو الاستجابة الجهات المعنية بالشأن السوري، بالعمل على إيقاف عمليات التصعيد، والسماحِ للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها، محذراً من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.
جدير بالذكر أن مخاوف الأهالي تأتي في الوقت الذي تغص فيه المنطقة الحدودية مع تركيا بمئات المخيمات العشوائية، وفي ظل تسجيل عدة حالات مصابة بفيروس كورونا، وعدم قدرة المخيمات على مواجهة انتشار الفيروس.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=49&v=xX2NGe6R7ps&feature=emb_title