أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق بتنفيذ قوات النظام مداهمة أمنية في بلدة “الطيبة” في “الغوطة الغربية” بريف دمشق، وذلك لاعتقال أحد المطلوبين أمنياً من قاطني البلدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أثناء محاولة اعتقاله.
وأوضح مراسلنا أنّ الحملة التي بدأت ظهر يوم أمس الخميس 9 تموز 2020، حاولت اعتقال أحد أبناء مدينة “الكسوة” القاطنين في بلدة الطيبة، حيث حاصرت قوة أمنية منزله، واشتبكت مع المطلوب للاعتقال، ليقوم بفتح عدة قنابل يدوية على القوة المحاصرة للمنزل، ما تسبب بمقتل قائد الحملة الأمنية، وأربعة عناصر آخرين، قبل أن يفلت الشاب من حصار هذه القوة ويهرب باتجاه منطقة البساتين.
وأضاف المراسل أنّ قوات النظام استقدمت دعماً من “الفرقة الأولى، والفرقة السابعة، والفرقة الرابعة، بالإضافة إلى مجموعات من المفارز الأمنية التابعة لأفرع “المنطقة، وفلسطين، و المخابرات الجوية” الأمنية، وفرضت طوقاً أمنياً كاملاً على البلدة، منعت من خلاله دخول وخروج أي شخص منها، وبدأت بتفتيش كافة المنازل فيها بشكل دقيق، بحثاً عن الشاب الذي تمكّن من الإفلات من قبضتها بعد اندلاع الاشتباكات.
وأشار المراسل إلى أنّه تم تسجيل عدة إصابات بين المدنيين من أبناء البلدة، ومنهم والدي الشاب، بالإضافة لطفله، كما تم اعتقال آخرين، بينهم زوجة الشاب الملاحق، واثنين من جيرانه، بالإضافة لاعتقال عدد من أبناء البلدة أثناء عملية البحث عنه، بينهم متخلفون عن الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.
وشهدت محافظة ريف دمشق عدة عمليات عسكرية بهدف اعتقال عدد من الشبّان المطلوبين لقوات النظام، كان آخرها الحملة العسكرية على مدينة “ضمير” في منطقة “القلمون الشرقي”، حيث داهمت قوات النظام أحد المنازل بعد إبلاغه بوجود عدد من المطلوبين فيها، لتقوم بقصفه وقتل أربعة شبّان بعد اشتباكات معهم بالأسلحة الخفيفة.