علق سفير حكومة النظام في لبنان “علي عبد الكريم”، أمس الأحد، على حادثة اغتصاب مجموعة من الشبان لطفل سوري في بلدة “سحمر” في منطقة البقاع بلبنان.
وقال “عبد الكريم” في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام، إن القضية كانت مستفزة لمشاعر السوريين، مشيراً إلى أنه تابع القضية عبر محامي السفارة.
وأضاف “عبد الكريم”، أن الحادثة عمرها أكثر من عامين، وأن الصور التي نشرت صحيحة، معتبراً أنه تم تجميعها بطرق يريد البعض بمآرب معينة تحريك هذا الأمر، حسب تعبيره.
وقال “عبد الكريم” إن الأمن والقضاء اللبناني تعاونا مع القضية، مبيناً أنه تم توقيف بعض الأشخاص، والتحقيق جاري مع آخرين، وفق قوله.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قبل أيام فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بطفل سوري لاجئ في لبنان، ما أثار استياءً واسعاً.