طالبت الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، تمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين عبر تركيا لمدة عام إضافي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نعتبر الاستجابة المستمرة والواسعة النطاق عبر الحدود، ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة للناس في شمال غربي سوريا.
وأضاف: لكي يحدث هذا يلزم تجديد التفويض الصادر في قرار مجلس الأمن 2504 (2020) باستخدام معبري باب السلام وباب الهوى (عبر حدود تركيا) لمدة 12 شهرًا إضافيًا، خاصة وأنه لا توجد بدائل أخرى أمامنا لإنجاز العمليات العابرة للحدود.
وتابع: بدون هذه التصاريح اللازمة عبر الحدود من قبل مجلس الأمن، سيعاني المدنيون ويصلون إلى مستويات غير مسبوقة في تسع سنوات من الصراع، بما في ذلك الخسائر في الأرواح.
في السياق قال فرق منسقو الاستجابة في بيان إن روسيا تسعى في الوقت الحالي إلى إعاقة تمديد قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأضاف أن “روسيا تعمل على منع مقترح القرار الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية،والعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر طرق تابعة للنظام وحلفائه من خلال تقديم مقترح مشروع مضاد للقرار السابق كما حصل سابقا”.
كما أعلن الفريق تأييده للمقترح الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا لمجلس الأمن الدولي، لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.