قال موقع سناك سوري الموالي إن رئيس اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، حسام لوقا، أعلن كف البحث عن آلاف المطلوبين في محافظة درعا، إلى جانب إطلاق سراح خمسين شخصاً ممن اعتقلوا في عام 2019.
ونقل الموقع أن لوقا أعلن دراسة ملفات 3734 شخصا مطلوبا من المحافظة، وكف البحث عنهم بعد الدراسة الأمنية خلال اجتماع في صالة المحافظة بحضور محافظ درعا التابع للنظام وقيادات أمنية، إضافة لأهالي المفرج عنهم الذين كانوا بانتظارهم، بحسب الموقع.
كما تحدث لوقا عن أن الموظفين المفصولين من عملهم سيتم العمل على إعادتهم إلى مؤسساتهم، خلال الأسبوع المقبل، ضمن القوانين مع بعض الاستثناءات، خصوصا للكادرين الطبي والتعليمي.
يذكر أن قوات النظام تمكنت بغطاء روسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز عام 2018 بموجب اتفاقية تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة، ورغم ذلك إلا أن الأفرع الأمنية شنت حملات اعتقال في مناطق درعا وريفه طالت أشخاصا عملوا سابقا في صفوف الجيش الحر بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا اعتقال وخطف قوات النظام والأفرع الأمنية 21 شخصا، في أيار الماضي، وأُفرج لاحقا عن ثلاثة أشخاص منهم، بينما لا يزال مصير البقية مجهولا.