أعادت ألمانيا فرض الحجر الصحي على مستوى محلي بسب تفشي فيروس كورونا في مسلخ غرب البلاد يعمل فيه حوالي 6700 شخص، ينحدر معظمهم من بلغاريا ورومانيا، والذي نجم عنه ارتفاع المعدل العام لانتشار الفيروس إلى 2.88 بالمائة، حيث تم إكتشاف أكثر من 1500 إصابة.
وأوضح رئيس وزراء ولاية شمال الراين – ويستفاليا، أرمين لاشيت “سنعيد فرض الحجر في جميع أنحاء منطقة غوترسلوه” البالغ عدد سكانها حوالي 360 ألف نسمة وتقع في غرب البلاد. ومن المفترض أن يستمر هذا الإجراء مبدئيا إلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري.
وتأتي التدابير الصارمة قبل عشرة أيام من بدء العطلة المدرسية في هذه المنطقة الصناعية وذات الكثافة السكانية العالية، وتهدف إلى تهدئة الوضع و زيادة الفحوص للكشف عن الوباء.
يذكر أن ألمانيا، التي ظلت بمنأئ نسبياً عن الفيروس على عكس شركائها الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حسث أصيبت بالصدمة منذ اكتشاف بؤرة إصابة جديدة في مسلخ “تونيس، الذي يعد أكبر مسلخ في أوروبا، ويأتي ذلك بينما تشتد المخاوف حول العالم من موجة ثانية من الوباء.