أفاد “مركز الغوطة الإعلامي” المحلي، بإبلاغ أجهزة النظام الأمنية ذوي ثلاثة من عناصر “التسويات” بمقتل أبنائهم، بعد اعتقالهم من قطعهم العسكرية، على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية بضمان روسي في وقتٍ سابق.
وأضاف المركز أنّ أجهزة النظام اعتقلت “مروان إدريس” من مكان عمله في أحد أقسام الشرطة التابعة للنظام، والعنصرين الملتحقين بقوات النظام “أمجد زرزر، وبهاء سلطان تركمان” من مكان خدمتهما العسكرية، قبل أن تبلغ عائلتهما بوفاتهما في المعتقل تحت التعذيب.
ونقال المركز عن مصادر محلية، أن قوات النظام لم تلتزم بتعهداتها التي أطلقتها عند توقيع اتفاقية “المصالحات”، كما لم تلتزم القوات الروسية بالإفراج عن المعتقلين على الرغم من أنّها تكفّلت بإلزام النظام ببنود “المصالحة”، والتي كان من ضمنها عدم التعرض لأهالي المنطقة.
ووقعت فصائل المعارضة في مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي اتفاقاً مع النظام منتصف عام 2018 تضمن تهجير كل من يرفض البقاء في مناطق النظام إلى الشمال السوري، وعدم التعرض لأهالي المدينة وتنفيذ إصلاحات خدمية شاملة فيها، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.