قالت شبكة “ديرالزور24” المحلية، إن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” ركّبت كاميرات حرارية (مراقبة)، وذلك على طول الشريط النهري المقابل لضفة نهر الفرات “شرق الفرات”.
ونقلت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مصدرٍ وصفته بـ”الخاص”، أن المسافة بين الكاميرا والأخرى تقدّر بحوالي 500 متر وتتخللها غرف الحراسة الموجودة على طول نهر الفرات من جهة مناطق “غرب الفرات”.
وبحسب الشبكة، فإن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تمنع عناصر قوات النظام من الدخول إلى تلك النقاط، دون ذكرها للسبب.
الجدير بالذكر أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تشكل ثقلاً عسكرياً في مناطق غرب الفرات من دير الزور، وتقاسم قوات النظام بالسيطرة والتوزّع في المنطقة المذكورة، وفقاً للشبكة ذاتها.