أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا “جيمس جيفري”، أنه سيكون هناك مرحلة قادمة من العقوبات على نظام الأسد، مؤكدا أن العقوبات جزء من الأدوات الدبلوماسية المتاحة للولايات المتحدة.
وقال جيفري، في تعليق أمس الأربعاء، حول العقوبات الأمريكية على نظام الأسد، “نحن لا نرسل رسائل لبشار الأسد بل نعمل مع روسيا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254″.. وأضاف: نريد أن نرى وقف إطلاق النار والبدء بانتخابات شفافة وكتابة دستور جديد وعودة اللاجئين”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أنهم أخبروا الأوروبيين بالعقوبات على نظام الأسد، لافتا إلى أن أي “دولة تخترق العقوبات ستخضع لها بما فيها الدول التي تستضيف عائلة الأسد”، وأن الحكومة اللبنانية إذا قامت باستيراد الوقود من سوريا فإنها ستخضع للعقوبات أيضاً.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل لتقديم مساعدات إنسانية في شمال شرق سوريا، مؤكدا أن معاناة الشعب السوري مسؤول عنها النظام وحلفاؤه.