دخلت، أمس الثلاثاء، عدد من السيارات محملة بعناصر تابعين لقوات “الغيث” التابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام، إلى بلدة “سحم الجولان” غربي درعا، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن ما يقارب 10 سيارات تابعة لقوات “الغيث” محملة بعدد من العناصر، دخلت إلى بلدة “سحم الجولان” في منطقة “حوض اليرموك” غربي درعا، وأنشأوا حاجزين جديدين، أحدهم على الطريق الواصل بين بلدتي” سحم الجولان” وبلدة “تسيل”، بينما تمركز عدد آخر من العناصر بالقرب من “غرفة الري” شرقي البلدة.
وبحسب مراسلنا فإن هذه الخطوة جاءت بعد البدء بانسحاب قوات الفرقة الرابعة من الحواجز العسكرية التي انتشرت قبل شهر تقريباً على الطريق الواصل بين مدينة درعا و”مساكن جلين” غربي درعا، لحماية معسكر زيزون، أحد أكبر مقرات الفرقة الرابعة بالمحافظة، وفق الاتفاق الذي تم بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وأضاف مراسلنا أن الاتفاق نص على انسحاب عناصر الفرقة الرابعة من الحواجز بعد مرور شهر على تمركزها، ليبقى عليها عناصر الفرقة من أبناء درعا، ممن أجروا عمليات “تسوية” مع النظام بعد سيطرته على المحافظة قبل عامين تقريباً.
يُذكر أن القوات الروسية وبمرافقة عدد من ضباط النظام أجروا زيارة إلى بلدة “اليادودة” غربي درعا، وقدموا من خلالها مساعدات غذائية وملابس على العديد من الأهالي، وكان برفقتهم فريق من الصحفيين الروس، وفقاً لمراسلنا.