قالت رئاسة الجمهورية التركية، إن أنقرة تواصل مبادراتها كدولة محورية في موضوع عودة إدلب لمنطقة آمنة دائمة، مؤكدة أنها حققت مكاسب كبيرة في حماية المدنيين، ووقف تدفق اللاجئين، ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك بحسب منشور نشرته رئاسة دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية، مساء الثلاثاء، على حسابها الرسمي بموقع “تويتر” تحت عنوان “لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟”، مرفقًا بمقطع فيديو تم إعداده بخصوص إدلب.
📍İdlib, Türkiye için neden önemli?
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) June 9, 2020
Sivillerin korunması, mülteci akınının durdurulması, terörle mücadele konusunda büyük kazanımlara imza atan Türkiye, İdlib'in sürekli bir güvenli bölgeye dönüşmesi konusunda kilit ülke olarak girişimlerini sürdürüyor.#TurKEYforPeace pic.twitter.com/lFTBoOzrMG
وتضمن الفيديو مقاطع تجسد المأساة التي تشهدها المنطقة، ومشاهد من العمليات التي نفذتها القوات التركية هناك.
وأشار الفيديو إلى أن “تركيا الدولة الأكثر استضافة للاجئين على مستوى العالم، وكذلك الأكثر تضرراً من الوضع في سوريا التي ترتبط بها بحدود برية تبلغ 911 كم”.
وأبرز التسجيل المصور أن “نظام بشار الأسد، وداعميه ممن يسعون للهيمنة على المنطقة من خلال السيطرة على كامل إدلب، تحدوهم رغبة في الإبقاء على نظام الأسد بالحكم، والقضاء على قوى المعارضة، متجاهلين مدى تأثر تركيا من الوضع الداخلي السوري”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد ثمة خيار آخر بالنسبة لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية بالمنطقة، والرد على هجمات النظام”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح أمس الثلاثاء بأن نظام الأسد يزيد استفزازاته من في إدلب، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بأن تصبح إدلب منطقة صراع مرة أخرى.