افتتح المجلس المحلي في مدينة أعزاز شمال حلب، حديقة وسط المدينة، باسم “الشهيد مصعب حسّون”، الذي تم اغتياله قبل نحو 6 أشهر، في ريف حلب الشرقي.
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار يوم الخميس الموافق 16 كانون الثاني، على سيارة الشيخ “مصعب حسون” ومرافقه “محمد عشّاوي”، على طريق جرابلس في ريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتلهما على الفور.
ويعدّ الشيخ مصعب حسّون من أبرز أئمة المساجد في مدينة اعزاز، وشغل منصب إمام وخطيب جامع الميتم منذ عام ٢٠٠٥، بعد تخرّجه من كلية الشريعة في جامعة الأزهر بمصر.
ولد “مصعب حسون” في مدينة اعزاز عام 1979م، ودرس في الثانوية الشرعية في المدينة وتخرّج منها عام 1999 ثم التحق بمعهد الفتح الإسلامي بدمشق وتخرّج من قسم أصول الدين في الأزهر عام 2004 لينال بعدها عام ٢٠٠٥ شهادة الدبلوم من جامعة بيروت الإسلامية، متزوج ولديه 4 أولاد.
شارك الشيخ في المظاهرات السلميّة، وكان من أوائل المتظاهرين، وشارك في معارك تحرير مدينة اعزاز، ومعركة تحرير فرع الأمن العسكري باعزاز، ومعركة تحرير مطار منغ العسكري شمال حلب، كما شارك في معارك مدينة حلب وإدلب والساحل والرقة، فضلاً عن معارك ريف حلب الشمالي ضد قوات النظام وقسد وتنظيم الدولة.
شغل الشيخ منصب مدير الثانوية الشرعية في اعزاز عام 2018 ثم مفتّشاً تربويّاً لمادة التربية الإسلامية في منطقة درع الفرات عام 2019.
ويعتبر الشيخ مصعب أحد أبرز وجهاء مدينة اعزاز وريفها، وتعد عضوية مجلس الشورى في الجبهة الشامية آخر المناصب التي تولاها.