دعا سمير جعجع رئيس حزب القوّات اللبنانيّة إلى إعادة فتح ملف الأسرى والمفقودين اللبنانيين في سجون النظام بسوريا.
وطالب جعجع وزيرة العدل ماري كلود نجم بالتحرك، بعد تقرير تلفزيوني على إحدى المحطات اللبنانية نقل عن معتقل سوري سابق أنه التقى شخصين لبنانيين في الاعتقال منذ 25 سنة في الفرع 215 عام 2012 وتحدث عن ممارسات النظام في هذا المعتقل.
واعتبر جعجع التقرير التلفزيوني دليلاً على أن اللبنانيين الأسرى والموقوفين والمخفيين قسراً في سجون النظام لا يزالون أحياء. مؤكداً أن التقرير «يشكل إخباراً واضحاً مع مراجع ووثائق تثبت وجود اللبنانيين الأسرى والموقوفين والمخفيين قسراً في سجون النظام”، لذلك «طلب من الحكومة اللبنانية، خصوصاً من وزيرة العدل ماري كلود نجم ووزير الخارجية ناصيف حتي، الارتكاز على ما ورد في هذا التقرير للمطالبة بالإفراج عنهم فوراً”.
ولوح جعجع بورقة مجلس الأمن الدولي في حال رفض النظام الكشف عن مصير المفقودين اللبنانيين قائلاً: «إذا أمعن النظام السوري في عدم الاستجابة يصبح من الواجب رفع القضية إلى أعلى المراجع الدولية وصولاً إلى مجلس الأمن للتمكن من استعادتهم لأهلهم ووطنهم».
وتعتبر قضية المعتقلين والمخفيين اللبنانيين في السجون السورية واحدة من الملفات التي ما زالت عاقة منذ الحرب اللبنانية في العقد الماضي.