باشرت الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، بتغيير القادة العسكريين “المحليين” للمجموعات العسكرية والألوية التي تتبع للميليشيات، واستبدالهم بقادة أجانب إيرانيين وأفغان، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
ونقلت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، أن السبب الرئيسي وراء هذه التغييرات يعود إلى ترك عناصر محليين من أبناء دير الزور للميليشيات الإيرانية وانضمامهم إلى القوات الروسية، والتي تقدم عرضاً مغرياً للمتطوعين للقتال في ليبيا، إذ يبلغ راتب المتطوع لدى الروس حوالي ألفي دولار أمريكي.
وأضافت الشبكة أن أسباباً أخرى تضاف إلى استبدال القادة المحليين للميليشيات بقادة إيرانيين، تتعلق بالفساد والسرقات وعدم الالتزام من قبل القادة العسكريين المحليين، لافتةً إلى أن قوات تتبع لميليشيا “فيلق القدس” غادرت مدينة دير الزور أول أمس الأربعاء واتجهت إلى مدينتي الميادين والبوكمال شرق دير الزور.
الجدير بالذكر أن نشاطاً متزايداً بات يُلاحظ مؤخراً للقوات الروسية في دير الزور، وذلك من خلال فتح باب التطويع ودفع أموال طائلة للمتطوّعين، الأمر الذي أُّثّر بشكلٍ كبير على الميليشيات الإيرانية في دير الزور، وفقاً للشبكة ذاتها.