صورة أرشيفية
لقي طفل حتفه جراء صدمه من قبل سيارة خاصة في منطقة “الحسينية”، وبقي مصير الطفل مجهولاً بعد إخفاء جثته من قبل السائق مع السيارة خوفاً من التبعات القانونية المترتبة عليه جراء الحادث.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام، فإنّ السائق قام بإلقاء جثة الطفل في الأراضي المحيطة بالبلدة، قبل أن يعود بعد ساعات ويلقيها بالقرب من مكان الحادث في قرية “خربة الورد” ليتسنى لذويه التعرّف عليه.
وبحسب ما نشرت صفحة الوزارة الرسمية، فقد تم القبض على السائق وتحويله إلى القضاء لمحاكمته، بعد تسليم جثة الطفل لذويه.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحوادث المرورية حصدت أرواح العشرات في دمشق وريفها مؤخراً، حيث تركّزت على أوتسترادي “دمشق-حمص” و “دمشق-درعا”، وسط غياب تام لإجراءات السلامة المرورية من قبل حكومة النظام.