نفّذ فلّاحون من محافظتي دير الزور والحسكة، أمس الثلاثاء، إضراباً أمام مركز الحبوب في دير الزور، وذلك فيما يتعلق ببيع مادتي القمح والشعير لـ”لإدارة الذاتية”، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن الإضراب جاء بسبب “عدم رضاهم عن السعر الجديد للقمح” الذي أقرته “الإدارة الذاتية” مقارنة بالسعر الذي اعتمدته حكومة النظام.
وبحسب الشبكة، فإن الأسباب وراء احتجاجات الفلاحين تكمن في تدني سعر صرف الليرة السورية، بشكلٍ غير مسبوق، أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف لما يقارب الـ 2000 ليرة للدولار الواحد.
الجدير بالذكر أن “الإدارة الذاتية” أقرّت قبل ثلاثة أيام، سعر شراء القمح من الفلاحين بقيمة 315 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بينما أعلنت حكومة النظام أن سعر الشراء للقمح 400 ليرة لعام 2020.