أكد مسؤول في الرئاسة التركية، أن مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، لاتعني الإهمال أو التخلي عن تدابير الاحتراز من فيروس كورونا.
وقال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في تصريحات لوسائل إعلام تركية نقلتها وكالة الأناضول، إنّه ينبغي التكيف مع الظروف لمرحلة جديدة، ويعني ذلك عدم الإهمال أو ترك إجراءات الحيطة من كورونا.
وأضاف كالن: “سنتعلم العيش وفقاً لقواعد التباعد الاجتماعي والنظافة ووضع الكمامات، وعلينا إدارة هذه العملية معاً”.
وأردف المسؤول التركي:”في حال تمكننا من الوصول إلى حدود الصفر في عدد الوفيات والمرضى الموصولين بأجهزة التنفس، سنتجاوزنا مرحلة مهمة في الكفاح”.
واليوم الأحد، خرج مسنون أتراك إلى الشواطئ والحدائق العامة، في أول أيام عيد الفطر، بعد تعميم أصدرته وزارة الداخلية.
وبحسب التعميم، يستمر حظر التجوال من 23 – 26 مايو/أيار الجاري، في كافة الولايات التركية ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأعفى التعميم المسنين فوق الـ65 عاما من حظر التجول لمدة 6 ساعات أول أيام العيد من الساعة 14:00 وحتى 20:00 بالتوقيت المحلي، شرط الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في تركيا، 155 ألفاً و686، توفي منهم 4 آلاف و308، فيما تعافى 117 ألفاً و602، حسب وكالة الأناضول التركية.