أعلنت منظمة الصحة العالمية أن دول أمريكا اللاتينية باتت تشكل بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مع وضع يثير القلق خصوصا في البرازيل.
وقال مسؤول الحالات الطارئة في المنظمة مايكل راين في مؤتمر عبر الإنترنت من جنيف إن “أميركا الجنوبية باتت بؤرة جديدة للمرض”، ثم أضاف “نحن نرى أن عدد الإصابات يزداد في العديد من الدول الأميركية الجنوبية”.
ويشمل القلق العديد من هذه الدول، ولكن من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضررا حتى الآن”، حيث سجلت أكثر من 330.890 إصابة و21048 ألف وفاة، علما بأن عدد سكانها يناهز 210 ملايين نسمة، ما يجعلها البلد الثاني الأكثر تضررا على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.
كما أعلنت وزارة الصحة البيروفية، أن بيرو، ثاني أكثر الدول تضررا من وباء كوفيد 19 في أميركا اللاتينية بعد البرازيل، تجاوزت عتبة 100 ألف إصابة مؤكدة و3000 حالة وفاة.
وتجاوزت الإكوادور عتبة الثلاثة آلاف وفاة جراء جائحة كوفيد-19، على ما أعلن وزير الصحة في هذه الدولة التي تُعتبر بين البلدان الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية.
وقال الوزير خوان كارلوس زيفالوس في مؤتمر صحفي “للأسف لدينا 3056 وفاة” بسبب الفيروس، لافتا إلى أن هناك 35828 إصابة مؤكدة في الإكوادور.
وفي الأرجنتين، ضرب فيروس كورونا العاصمة بشكل خاص، إذ قال الرئيس في مؤتمر صحفي إنّ “منطقة العاصمة البالغ عدد سكّانها 14 مليون نسمة “فيها أعلى كثافة سكّانية وأكبر عدد مصابين بالفيروس”.
وأحصت الأرجنتين 10649 إصابة بكوفيد-19، فضلاً عن 433 وفاة، بينما تماثل 1659 للشفاء.
ومن بين البلدان الأخرى الأكثر تضرراً في المنطقة، كولومبيا (143 ألفا و939 إصابة و562 حالة وفاة) وجمهورية الدومينيكان (11 ألفا و739 إصابة و424 وفاة) وبنما (9449 إصابة و69 وفاة).