لجأ شاب في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام إلى قصة خطف “مفبركة” بالتعاون مع صديقه، من أجل كسب المال من أبيه، حسبما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام.
وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن أحد المواطنين ادّعى إلى فرع الأمن الجنائي في حماة التابع لقوات النظام بتغيّب ولده “عبيدة” من مواليد 1996، وذلك بعد مغادرته منزل صديقه “حسام . ا”، لافتةً إلى أنه ورده اتصال هاتفي من جوال ولده ليعلمه الخاطف بأن ولده مخطوف وطلب منه مبلغ 30 مليون ليرة سورية كفدية لقاء الإفراج عنه.
وبحسب الوزارة، فإن القصة بعد متابعتها وجمع المعلومات تبين أنها مفبركة، وبالتحقيق مع المدعو “حسام . ا” اعترف باتفاقه مع المدعو “عبيدة . م” على اختلاق حادثة الخطف بقصد الحصول على مبلغ الفدية من والده على أن يعطيه مبلغ مليون ليرة سورية.
ووفقاً للوزارة، فإنه وبدلالة “حسام . ا” تم إلقاء القبض على المدعو “عبيدة . م” وبالتحقيق معه أكد أقوال شريكه “حسام”، وأضاف أنه بسبب ديونه الكبيرة ومطالبة الدائنين له وعدم تمكنه من تأمين المبالغ المترتبة عليه اختلق حادثة خطفه للحصول على المال من والده.
الجدير بالذكر أن شاباً من مدينة حماة اعترف قبل ثلاثة أشهر، بأنه صوّر مع أصدقائه مقطع فيديو لعملية اختطاف مفبركة يظهر فيها معصوب العينين ومقيداً، وأرسل حينها محادثة إلى والده “لإيهامه بأنه مخطوف” ثم طالبه “الخاطفون” بفدية بلغت 20 مليون ليرة سورية، بحسب الوزارة.