أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن اللجنة الدستورية اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن جائحة كورونا بذلك.
وأكد بيدرسون أن الاجتماعات التي أخفقت في جولتها الثانية بسبب تعنت وفد نظام بشار الأسد.
وأضاف بيدرسون أن النظام والمعارضة اتفقا على الحضور إلى جنيف لإجراء جولة ثالثة من المفاوضات، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن كورونا بذلك.
ولفت المبعوث الأممي إلى أنه يتمنى أن يأتي وفدا النظام والمعارضة إلى الجولة الثالثة وهما مستعدان للمفاوضات، قائلاً: “نحن على استعداد لإجراء مفاوضات مرضية ومفصلة، وليس لإضاعة الوقت”.
يذكر أنه في تشرين الثاني 2019، أخفقت الأطراف السورية في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
وغادر وفد النظام مقر الأمم المتحدة أولا، تلته بقية الوفود، دون التئام اللجنة الدستورية في الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا، بشكل متواز من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.