نفى الضابط السابق في مخابرات النظام أنور رسلان أمام محكمة مدينة كزبلنز بألمانيا، وجود أي عمليات تعذيب في الفرع 251 الذي كان مسؤولا عنه في العاصمة دمشق.
في حين قال رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني إن “رئيس فرع التحقيق في فرع الخطيب لم ينف فقط التهم الموجهة له فحسب بل نفى أن يكون هناك تعذيب أساسا بالفرع 251 أو أن هناك شبح للمعتقلين بسبب أن سقف الفرع حسب قوله”.
وأضاف البني: محامي الضابط السابق أكدوا أن الفرع 251 قبل 2011 كان كمدرسة جميلة للتثقيف لا يمارس فيه أي تعذيب أو ضغط أو ترهيب”.
في السياق أشار البني إلى أن “رسلان بإفادته المدافعة عن النظام لن ينجح بتبرئة نفسه أو النظام المجرم لأن كمية الأدلة والشهود والإفادات كبيرة”.
الجدير ذكره أن الضابط السابق في مخابرات النظام أنور رسلان يواجه تهمة القتل بحق 58 حالة، إضافة إلى اتهامات فيما يخص التعذيب والحبس لمعتقلين.