أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي المعارض بأنّ مشفى دمشق الجامعي “المجتهد” استقبل خلال الأسبوع الفائت خمسين مصاباً بفيروس كورونا، من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية.
وبحسب الموقع، فإنّ المصابين تم إدخالهم إلى المشفى دفعة واحدة، حيث كانوا من عناصر النظام والميليشيات الأجنبية من جنسيات “آسيوية”، بعد أن تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث تم عزلهم في قسم خاص، بعيداً عن الأقسام المخصصة للمدنيين.
وأشار الموقع إلى أنّ عناصر النظام منعوا الأطباء العاملين في المشفى من الاقتراب منهم، وتم تخصيص ممرضين وأطباء معروفين بالتعامل مع الإصابات العسكرية لمتابعة علاجهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام لا تزال تعلن عن تسجيل 51 إصابة بفيروس كورونا في عموم سوريا فقط، بينها 36 حالة تماثلت للشفاء، وثلاث وفيات فقط، في حين تؤكد مصادر طبية “غير رسمية” لحلب اليوم أنّ الإصابات تجاوزت 400 في مشافي العاصمة في أحدث إحصائياتها.