قال مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، إن “البشر ليسوا قطعانا” وذلك في إشارة منه لتوجيه نداءات بعض المختصين لمواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال ما يعرف بمناعة القطيع.
وتعرف مناعة القطيع تلك التي تقتضي ترك الفيروس ينتشر بين الناس في حدود معينة بهدف تقوية المناعة البشرية ضده.
وقال رايان إن مصطلح “مناعة القطيع نابع من علم الأوبئة البيطرية، وعادة ما ينطوي على قرارات تجارية حول ما إذا كان ينبغي ترك الحيوانات تموت من أجل صحة القطيع بشكل عام”.
وأضاف: لذا أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون حذرين حقًا عندما نستخدم المصطلحات بهذه الطريقة حول العدوى الطبيعية في البشر.
وبحسب مختصين تحدثوا لشبكة “أن بي سي نيوز”: فإن هناك طريقتان رئيسيتان لتحقيق مستويات عالية من المناعة لدى السكان: إما أن يكون هناك ما يكفي من الأشخاص قد أصيبوا بالفعل وأنظمتهم المناعية طورت أجساما مضادة للحماية من العدوى المستقبلية، على الأقل في المدى القصير، أو المناعة المكتسبة عن طريق لقاح فعال.