شددت حواجز النظام من إجراءاتها الأمنية على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مناطق جنوب دمشق، وفق ماذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأوضح الموقع أن استخبارات النظام وحواجزه الأمنية المنتشرة في محيط أحياء دمشق الجنوبية، شدّدت إجراءاتها الأمنية على المارّة مؤخراً، ولا سيما الحاجز الفاصل بين المنطقة والعاصمة دمشق، والتابع لفرع فلسطين التابع للنظام.
وأشار الموقع إلى أن الإجراءات المتبعة من قبل عناصر حاجز المعبر الرئيسي نحو دمشق خلّفت حالة ازدحام كبيرة، على الرغم من تقييد الحركة، والسماح لفئة معينة من القاطنين بالتنقل بين العاصمة وجنوبها.
وأضاف أنه خلال اليومين الماضيين، شهد الحاجز المذكور حالة تشديد أمني، استمرت منذ ساعات النهار الأولى وحتى الساعة السابعة مساءً، وأخضع عناصر الحاجز خلالها جميع المارة للتفتيش الدقيق، وإجراء عمليات “الفيش” الأمني لمعظمهم.
وأفاد الموقع نقلاً عن مصادر محلية، بأن التشديد الأمني طُبق على حاملي الموافقات الأمنية من المدنيين، وحاملي المهمات الرسمية التي تتيح لهم دخول العاصمة والعودة إلى منازلهم بموجبها، من موظفين وبعثيين وعناصر في صفوف الميليشيات المحلية دون استثناء.
يذكر أن فرع فلسطين التابع للاستخبارات العسكرية في النظام، فرض منتصف عام 2018، موافقة أمنية للراغبين بدخول العاصمة دمشق، من فلسطينيي مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق، عقب سيطرة النظام عليها، حسب الموقع ذاته.