قالت وسائل إعلام موالية للنظام ، إن عدداً من سكان مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام من الراغبين بتسجيل أسمائهم وبياناتهم على “القناة الرقمية” الخاصة بموقع “الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة” والمخصّصة لدعم “الفئات الأكثر تضرراً” جراء انتشار فيروس كورونا، لم يتمكنوا من التسجيل لعدم وجود اسم مدينتهم حلب في بيانات القناة.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، فإن عدداً كبيراً من الراغبين بالتسجيل في القناة، التي أطلقتها “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” منذ ١٦ نيسان الماضي، لم يتمكنوا من التسجيل فيها لتعذر إدخال بياناتهم بسبب عدم ظهور مدينة حلب وأحيائها في برنامج الحملة، الأمر الذي حرم الكثير من المواطنين في حلب من التسجيل.
وأضافت الصحيفة أن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب التابعة للنظام وعبر موقعها الرسمي، ردّت على تساؤلات المواطنين موضحةً أنه يجب كتابة “مركز جبل سمعان” في المستطيل الذي يطلب اسم المدينة أي “حلب” وكتابة “جبل سمعان” في المستطيل الذي يطلب اسم “المنطقة”، مشيرةً إلى أن هذا الأمر فقط لأبناء مدينة حلب ولا ينطبق على قاطني الريف.
ونقلت “الوطن” عن أحد المواطنين قوله، “ما الغاية من إدراج “مركز جبل سمعان” محل “المدينة” لتظهر مدينة حلب ضمن محافظة حلب”، متسائلاً “هل تتبع مدينة حلب لمنطقة جبل سمعان؟ إلا إذا كان التقسيم الإداري لسوريا إلى ولايات زمن العثمانيين لا زال سارياً إلى الآن”.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المصابين إلى 45 شفيت منها 27 حالة، وتوفيت ثلاث حالات.