أعلن ما يسمى تنظيم “أنصار التوحيد” في ريف إدلب شمال سوريا، نفسه جماعة مستقلة، وإنهاء العمل بالتحالفات السابقة التي كانت تربطه، مؤكداً استمراره في “قتال العدو الصائل”.
وأضاف التنظيم في بيان متداول أمس الأحد، أنه لا يرتبط بأي تنظيمات خارجية أو داخلية، أو غرفة عمليات، وأنه ليس له حلف مع أي جماعة أو فصيل في سوريا، ما يعني انشقاقه عملياً عن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي يشارك بها التنظيم إلى جانب تنظيم “حراس الدين” و”جبهة أنصار الإسلام” و”جبهة أنصار الدين”.
يشار إلى أن غرفة “وحرض المؤمنين” رفضت، في آذار الماضي، اتفاق موسكو الذي توصل إليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إدلب وتسيير دوريات مشتركة، فيما لم يصدر عن “أنصار التوحيد” أي موقف رسمي مستقل حتى الآن من التطورات السياسية في ما يتعلق بإدلب.