قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ مجموعة من أهالي مدينة “جيرود” في القلمون الشرقي بريف دمشق، أقاموا حملةً لتوزيع مئات وجبات الإفطار على الأسر الفقيرة في المدينة.
ويتكّفل المتطوعون بإيصال الوجبات إلى منازل تلك الأسر بشكل يومي، خلال شهر رمضان، وأضاف مراسلنا أنّ بعض الأهالي والتجّار في المدينة قدموا دعمهم لحملة “جيرود ما بتجوع”.
وتُجهز الحملة ما يزيد على 400 وجبة إفطار بشكل يومي، لتوزيعها على المحتاجين الذين يتم اختيارهم بعد دراسة أوضاعهم المعيشية بشكل كامل من قبل فريق الحملة.
ولفت المراسل إلى أنّ القائمين على الحملة بدأوا بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات حول المستفيدين من الحملة، بعد مواجهة مشاكل عديدة بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا في المنطقة، حيث يتم استقبال الاقتراحات والتأكد من أحقيتها بالاستفادة من الحملة عبر الإنترنت.
ولاقت الحملة ترحيباً بين سكان المدينة بعد أربعة أيام من العمل في شهر رمضان الجاري، بعد النجاح الذي حققته على الرغم من ارتفاع الأسعار وصعوبة تأمين المواد الأساسية في ظل إجراءات مكافحة فيروس كورونا في المنطقة.
ولوحظ ازدياد المبادرات الأهلية في ريف دمشق، بعد عجز حكومة النظام عن تأمين الاحتياجات الرئيسية للأهالي في ظل انتشار جائحة كورونا وانعكاسها على الوضع الاقتصادي في البلاد بشكل سلبي، ما دفع مجموعة من تجار الخضار في مدينة التل عن الإعلان عن مبادرة “البيع بسعر التكلفة” لتخفيف آثار الغلاء على الأهالي.