قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ حركة التهريب عبر المنافذ الحدودية “غير الشرعية” في ريف دمشق تضاعفت بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما تسبب برفع تكلفة التهريب بنسبة النصف.
وأضاف المراسل أنّ حركة معابر “القلمون الغربي، وقلعة جندل، وعرنة و بيت جن” تضاعفت منذ إغلاق الحدود “السورية-اللبنانية”، بسبب إجراءات حكومة النظام لمكافحة انتشار كورونا، حيث يتم نقل أكثر من 60 شخصاً بشكل يومي عبر هذه المعابر.
وأشار مراسلنا إلى أنّ المهربين رفعوا تكلفة تهريب الشخص الواحد من 400 إلى 600 دولار أمريكي، مع خصم 50 دولاراً في حال كان النقل لمجموعة تزيد عن ستة أشخاص معاً، مستغلين زيادة أعداد الراغبين بالتنقل بين لبنان وسوريا مع إغلاق الحدود بينهما، لا سيما وأنّ معظم العمّال الموجودين في لبنان يرغبون بقضاء شهر رمضان وفترة العيد مع ذويهم في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المهربين يتبعون لميليشيات محليّة تدعم جيش النظام، ويتعاونون مع قياديين في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية يستغلّون سطوتهم على الجيش اللبناني بتسهيل دخول وخروج الأشخاص الذين يتم تهريبهم من الأراضي اللبنانية.